ماي اوسكار

المنتدي يرحب الزائرين
ويتمنا لكم وقت ممتع
مع تحيات اداراة المنتدي
www.myoscar.yoo7.com

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ماي اوسكار

المنتدي يرحب الزائرين
ويتمنا لكم وقت ممتع
مع تحيات اداراة المنتدي
www.myoscar.yoo7.com

ماي اوسكار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» كل عام وانتم بخير
اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار Icon_minitime1الأحد أغسطس 19, 2012 9:39 am من طرف Admin

» برامج للحصول على اى سيريال او كراك
اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار Icon_minitime1الثلاثاء مايو 08, 2012 1:48 am من طرف remo.star

» إسماعيل يس فى الطيران
اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار Icon_minitime1الخميس يناير 12, 2012 8:28 pm من طرف Snider

» من أسرار الفراعنة كتب
اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار Icon_minitime1الأحد أبريل 10, 2011 10:18 am من طرف mokhtar

» حصريا اجمد لعبة شطرنج 3d من مجدو وبس
اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار Icon_minitime1السبت مارس 12, 2011 8:58 pm من طرف codec2011

»  تسمح تولعني
اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار Icon_minitime1الإثنين فبراير 07, 2011 9:19 pm من طرف Snider

» اكتشفوا انفسكم هل انتى/انت غيور
اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار Icon_minitime1الإثنين فبراير 07, 2011 9:18 pm من طرف Snider

» اروع كلام فى الحب
اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار Icon_minitime1الإثنين فبراير 07, 2011 8:59 pm من طرف Snider

» اقوى دروس فيديو صوت وصوت لتعليم تصميم المواقع مجانا
اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار Icon_minitime1الثلاثاء يناير 18, 2011 12:03 am من طرف ملوكه

» تعالوا نحطم رقم قياسى فى ذكر اله
اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار Icon_minitime1الأحد يناير 16, 2011 6:44 pm من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

إغلاق
التسجيل السريع

الاجزاء المشار اليها بـ * مطلوبة الا اذا ذكر غير ذلك
اسم مشترك : *
عنوان البريد الالكتروني : *
كلمة السر : *
تأكيد كلمة السر : *

عدد الزوار

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 

Muhammad The Prophet Muhammad


    اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار

    Admin
    Admin
    رئيس المنتدي


    عدد المساهمات : 233
    اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار Female31
    اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار Collec10
    اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار Writin10
    العمر : 33
    تاريخ الميلاد : 09/06/1990
    الجوزاء تاريخ التسجيل : 03/09/2009
    ذكر السٌّمعَة : 6
    نقاط : 699
    الموقع : www.myoscar.yoo7.com

    بطاقة الشخصية
    1: 1

    اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار Empty اساطير فرعونيه قديمه لاول مره علي ماي اوسكار

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة يوليو 16, 2010 5:53 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أحببت أن أجيب ليكم هذا الموضوع والذي أأمل أن يكون شامل بإذن الله .
    والذي سيكون عن الأساطير القديمة ، والمعتقدات التي تكونت عند شعوب مصر القديمة،
    والذي خلفها جهلهم بخالقهم ودينهم ؛ الذي انزله الله عليهم من أيام آدم ومروراً بنوح إلى أن تكونوا وانفصلوا شعوبا بعد الطوفان .
    و تعتبر الأساطير المصرية من أهم جوانب العقيدة المصرية القديمة لأنها
    تعكس فكر وعقيدة المصري القديم. فقد كانت حياة الآلهة وتصرفاتهم مادة خصبة
    للكهنة لتغزل حولها حكايات وأساطير كثيرة . و قد أصبحت تلك الأساطير بعد
    ذلك معقدة للغاية كما أصبحت عماد من أعمدة الديانة المصرية ، وسنذكر فيما
    يلي أهم الأساطير التي آثرت في فكر وعقيدة المصري القديم.ولكن سأبدأ أولا
    : بـتعريف الأسطورة الفرعونية :
    هي تلك القصص المقدسة التي كان قدماء المصريون يؤمنون بها . تتميز
    الأسطورة بعمقها الفلسفي . كانت الأساطير حينذاك كالعلم الآن أمرا مسلما
    بمحتوياته. في معظم الأحيان كانت شخصيات الأسطورة من الآلهة أو أنصاف
    الآلهة أما تواجد البشر فيها فكان مكملا لا أكثر. تحكي الأسطورة قصصا
    مقدسة تبرر ظواهر الطبيعة مثلا أو نشأة الكون أو خلق الإنسان وغيره ذلك من
    المواضيع التي تتناولها الفلسفة على وجه الخصوص والعلوم الإنسانية عموما.


    ثانيا : سأتكلم عن مقدمة في تاريخ مصر؛ لنعي الأسباب وراء نشوء وبداية
    وانتشار تلك الأساطير والمعتقدات، بين شعوب مصر القديمة ، وعودة بعضها في
    مصر الحديثة مع تقدم البلاد ووصول الحضارة لها على مشارف القرنين 19 و 20 .
    المقدمة (التاريخ ):
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تمثال أبو الهول و من خلفه هرم خفرع علي هضبة الجيزة.
    نشأت حول وادي النيل إحدى أولى الحضارات البشرية، تطورت مبكرا إلى دولة
    مركزية، إذ ظهرت بها مملكتين واحدة في الشمال وواحدة في الجنوب من حدود
    مصر الحديثة وكان لكل مملكة ملك وشعار وتاج خاص بها وغير معروف تحديدا
    تاريخ بداية هاتان المملكتان أو أية تفاصيل كثيرة عنهما وبداية التاريخ
    المكتوب هو ظهور مملكة ضمت وادي النيل من مصبه حتى الشلال الأول عاصمتها
    منف حوالي عام 3100 قبل الميلاد على يد ملك شبه أسطوري عرف تقليديا باسم
    مينا (و يمكن أن يكون نارمر أو حور عحها) لتحكمها بعد ذلك أسر - ملكية
    متعاقبة على مر الثلاثة آلاف عام التالية لتكون أطول الدول الموحدة
    تاريخا؛ و لتضم حدودها في فترات مختلفة أقاليم الشام و النوبة و أجزاء من
    الصحراء الليبية وشمال السودان، حتى أسقط الفرس آخر تلك الأسرات، و هي
    الأسرة الثلاثون عام 343 ق.م.؛ توالى على مصر بعدها الإغريقالبطالمة (منذ
    عام 332 ق.م) حيث دخلل الاغريق مصر بقيادة الاسكندر الأكبر وأسس مدينة
    الإسكندرية والتي أصبحت إحدى أهم حواضر العالم القديم، ثم الرومان عام 30
    ق.م. على يد يوليوس قيصر، لتصبح مصر فيما بعد جزءا من الإمبراطورية
    البيزنطية حتى غزاها الفرس مجددا لبرهة وجيزة عام 618 ميلادية، قبل أن
    يستعيدها البيزنطيون عام 629 قبيل دخول العرب عام 639 ميلادية.


    أدخل العرب في القرن السابع الميلادي الإسلامواللغة العربية، وهما
    المقومان الرئيسيان لشخصيتها حاليا، إذ يدين أغلب سكانها بالإسلام إلى
    جانب أقلية مسيحية، كما أصبحت اللغة العربية تدريجيا اللغة الرئيسية
    للغالبية الساحقة من المصريين فيما عدا جيوبا لغوية.



    في العصور التالية تعاقبت ممالك و دول على مصر، فبعد مجيء العرب و عصر
    الراشدين حكمها العباسيون من بغداد بوكلائهم الإخشيديين و الطولونيين حتى
    انتزعها منهم الفاطميون و جعلوا عاصمتهم في القاهرة التي أسسوها، و ذلك
    حتى أعادها الأيوبيون اسميا إلى حظيرة العباسيين الذين نقلوا لاحقا
    عاصمتهم إليها بعد سقوط بغداد. أتى الأيوبيون بفئة من المحاربين العبيد هم
    المماليك استقوت حتى حكمت البلاد بنظام إقطاعي عسكري، و استمر حكمهم
    للبلاد بشكل فعلي تحت الخلافة الاسمية للعباسيين، و استمر حكمهم حتى بعد
    أن فتحها العثمانيون، لتصبح مصر ولاية عثمانية عام 1517، و لتنتقل إلى
    العثمانيين الخلافة الإسلامية.

    كان لوالي مصر محمد علي الكبير الذي حكمها بدءا من سنة 1805 دور هام في
    تحديث مصر و نقلها من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة، كما كان له أثر
    في ازدياد استقلالها عن الإمبراطورية العثمانية و إن ظلت تابعة لها رسميا،
    مع استمرار حكم أسرته من بعده، وازداد نفوذها السياسي والعسكري في منطقة
    الشرق الأدنى إلى أن هددت المصالح العثمانية ذاتها.


    في ذلك الوقت أصبحت مصر محط أنظار القوى الإمبريالية الأوربية و موضع سباق
    بينها، فغزاها الفرنسيون لبرهة عام 1798 في إطار حملات نابليون التوسعية
    في الشرق، قبل أن تعود مرة أخرى إلى العثمانيين عام 1801 بفضل البريطانيين
    الذين كان يهمهم أن لا تبقى مصر في يد فرنسا .

    وإلى هنا سأكتفي بتاريخ مصر الذي نعرفه جميعنا .
    وسأبدأ بذكر الأساطير التي أثرت في شعوب مصر القديمة والجديدة :
    · أسطورة الخلق والنشأة
    · أسطورة خلق الكون
    · خلق الأرض
    · أصل الاسم مصر
    · أسطورة إيزيس وأوزوريس
    · أسطورة قرص الشمس المجنح
    · أسطورة رحلة الشمس
    · خلق البشر و القمر
    · أسطورة البعث والحساب
    · الفصل بين البشر والآلهة
    · أسطورة دمار البشر
    · أسطورة أوزيريس و ست
    · اوزيريس والمسيح
    · أساطير فرعونية... عن الحب
    · النداهة (أسطورة)

    أسطورة الخلق والنشأة:

    كعادة الإنسان القديم كانت أهم الأشياء التي شغلت فكر المصري القديم هي
    أصل الخلق،لذا ظهرت العديد من الأساطير حول بداية الآلهة والكون.وقد .كانت
    هناك ثلاث أساطير حول الخلق والنشأة تبعا لثلاث نظريات مختلفة الأولي تنسب
    لمدينة هليوبوليس والثانية لهرموبوليس والثالثة لمنف ولكن في النهاية
    تغلبت أسطورة هليوبوليس بعد أن مزجت ببعض الآراء الصغيرة من نظريات
    هرموبوليس ومنف.لكننا سوف نلخص الثلاث أساطير كما يلي.
    الأسطورة الأولي هي أسطورة هليوبولس التي تتلخص في أن الكون قد نشأ من ماء
    غير مشكل يسمى نون انبثق منه الإله آتوم الذي ظهر فوق ربوة تسمى الربوة
    الاولى أو ربوة الخلق -والإله آتوم يساوي الإله رع- ثم قام الإله آتوم
    بإيجاد التوءمين "شو " إله الهواء و"تفنوت " ربة الرطوبة وهما الذان
    أوجدوا بدورهما الإله "جب" إله الأرض والربة "نوت" ربة السماء ثم نتج
    عنهما "اوزوريس وايزيس وست ونفتيس"
    وقد كونت الآلهة التسعة ما يسمي بالتاسوع الإلهي (أي مجمع الآلهة التسعة)
    ويعتبر هذا التاسوع كياناً إلهيا واحداً وقد اشتق من هذا النظام نظرية
    كونية وهي تصوير الكون على هيئة ثالوث تكون من شو إله الهواء وهو واقف
    ساندا بيديه الجسد الممدد لربة السماء نوت ويرقد الإله جب عند قدميه.
    أما النظرية الثانية التي نشأت في هرموبوليس تقول أن المادة الغير مشكلة
    كانت موجودة قبل نشاة الكون وقد كانت لها أربع صفات تضاهي ثمانية من
    الآلهة في أزواج وهم :
    "نون ونونيت" إله وربة الماء الأزلي (الماء الأول).
    "حوج وحوحيت" إله وربة الفراغ (الفضاء).
    "كوك وكوكيت" إله وربة الظلام.
    "آمون وآمونيت " إله وربة الخفاء.
    وقبل نشأة الأرض كانت تعتبر هذه الآلهة مجرد صفات للمادة الغير مشكلة
    (تمثيل) وقد كونت هذه الآلهة ثامون هرمو بوليس (مجمع الآلهة الثمانية) كما
    ظهرت أيضا من المادة الغير مشكلة الربوة الأزلية (الأولى) في هرمو بوليس
    وعلى تلك الربوة كانت هناك بيضة وهي التي خرج منها إله الشمس ثم أخذ إله
    الشمس في تنظيم العالم..
    أما النظرية الثالثة التي ظهرت في منف -بعد أن أصبحت عاصمة مصر- حاولوا
    فيها تمجيد الإله "بتاح" إله منف فجعلوه في أسطورة نشأة الكون الإله
    الخالق الأكبر ولكن جعلوه يحتوي على 8 آلهة أخرى بعضها من التاسوع
    الهليوبوليسي والباقي من الثامون الهرم وبوليسي .
    وقد احتل آتوم مكانة خاصة في هذه النظرية وأدخل الثنائي "نون وتوبيت" في
    المجموعة كما أدخل فيها تاتن (أحد آلهة منف) والذي يعتبر تجسيد للإله الذي
    برزت منه المادة الأزلية الأولى ثم أضيفت أربعة آلهة أخرى غير محددة بدقة.
    وحسب النظرية فإن الإله آتوم يحمل صفات النشاط والحيوية للإله بتاح وهي
    الصفات التي عن طريقها تحقق الخلق ، أما صفات الفطنة (الفكرة) والقلب
    ويجسدها الإله حورس ثم الإرادة واللسان ويجسدها الإله تحوت ويقال أن الإله
    بتاح قد كون العالم في صورة عقلية قبل أن يخلقه بالكلمة (كن فيكون).
    ملحوظة: سنجد في بعض الأساطير القادمة أسماء بعض الآلهة تتكون من اكثر من
    مقطع وهذا يدل إما على تطور الإله الأصلي إلي عدة شخصيات وإما على اندماج
    بعض الآلهة إلي في صورة إله أعظم.

    أسطورة خلق الكون :

    في البدء "نون" أو الخواء كما يترجمه البعض, و هو كتلة لم تتشكل بعد و
    بداخله بذور الحياة الكامنة, يولد من "نون" الشمس "رع" بطريقة مجهولة,
    فيعلن الأخير نفسه حاكم الكون, لكن "نون" لا يتوقف دوره عند هذا الحد,
    لكنه يتوارى عند حدود العالم الحي مكوناً طاقة سلبية هائلة تهدد باجتياح
    العالم، و تكون مقرأً دائماً للنفوس الضالة المعذبة، و الموتى الذين لم
    يحظوا بطقوس دينية مناسبة، أو الأطفال الذين ولدوا موتى.
    بعد تولي "رع" حكم الكون، يرسل أشعته الذهبية إلى الأرض، لتبدأ الأمواج
    التي تغطيها في الانحسار، و تنزل الأشعة على أول تل من الرمال يظهر على
    سطح الأرض، لتتخذ الأشعة أبعاداً مادية مكونة حجر مرتفع عرف باسم بن بن في
    مدينة أون، أصبح بعد ذلك محل تبجيل في مصر كلها لأنها مهد الخليقة، و كانت
    تلك الأشعة تحمل المادة الإلهية لراع التي أتحدت فيه وأصبحت فيه مصر
    منسجمة .

    خلق الأرض:
    عندما عطس الإله كان الهواء الخارج يمثل الإله "شو" رب الجفاف أو الهواء
    في بعض الآراء و الربة تفنون والتي كانت تمثل الرذاذ , و من اتحاد الجفاف
    و الرطوبة نتج عنه الجيل الثالث زوجان آخران هما الإله "جب" رب الأرض و
    الآلهة "نوت" ربة السماء, رزقت السماء و الأرض بأربعة أولاد مكونين الجيل
    الرابع وهم على التوالي "أوزوريس","إيزيس","ست"و"نفتيس".

    أصل الاسم مصر :

    اسم مصر في اللغة العربية واللغات السامية الأخرى مشتق من جذر سامي قديم
    قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضا الحصينة أو المكنونة.
    الاسم العبري مصرايمמִצְרַיִם مذكور في أساطير التوراة (العهد القديم) على
    أنه ابن حام بن نوح و هو الجد الذي ينحدر منه الشعب المصري حسب
    الميثولوجيا التوراتية (سفر التكوين أصحاح 10، 6)، و عرفها العرب باسم
    "مصر".

    الاسم الذي عرف به المصريون موطنهم في اللغة المصرية هو كِمِت و تعني
    "الأرض السوداء"، كناية عن أرض وادي النيل السوداء تمييزا لها عن الأرض
    الحمراء الصحراوية دِشْرِت المحيطة بها، و أصبح الاسم لاحقا في المرحلة
    القبطية من اللغة كِمي في اللهجة البحرية و خِمي في اللهجة الصعيدية؛ و
    كذلك عرفت بالأسماء تامري و تاوي.

    الأسماء التي تعرف بها في لغات أوربية عديدة مشتقة من اسمها في اللاتينية
    إجبتوس Aegyptus المشتق بدوره من اليوناني أيجيبتوس Αίγυπτος، و هو اسم
    يفسره البعض على أنه مشتق من حط كا بتاح أي محط روح بتاح و هو اسم معبد
    بتاح في العاصمة القديمة منف، جريا على ممارسة مستمرة إلى اليوم في
    التناهي بين اسم البلاد واسم عاصمتها



    أسطورة قرص الشمس المجنح:
    نرى في هذه الأسطورة "رع حور آختي" كملك دنيوي لم يشر إليه كقرص الشمس في
    هذه الأسطورة. وهو ملك مصر، كما نراه على رأس جيشه في النوبة يتصدى
    لمؤامرة ضده لم يوضح أفرادها بل اعتبروا بعض الأرواح الشريرة أو المعبودات
    الأقل شأنا.ويبحر رع حور آختي بسفينة في النيل ويرسي أمام مدينة إدفو
    ويوكل ابنه "حورس"( ونجد هنا حورس يعتبر ابن إله الشمس وليس ابن أوزوريس)
    لقتال الأعداء،ثم نرى حورس في السماء على شكل قرص الشمس المجنح مهاجماً
    الأعداء من عل فأضطر الأعداء إلي الهرب ،فيقترح الإله تحوت منح حورس لقب
    الإله حورس بحدتي (حورس الإدفوي) وينزل رع حور آختي مع الإلهة الآسيوية
    عشتارت ليتفقدوا أرض المعركة ولكن يظهر أن المعركة لم تنته بعد ، حيث نزل
    الأعداء إلي الماء في شكل تماسيح وأفراس نهر مهاجمين السفينة، ولكن حورس
    وأتباعه استطاعوا القضاء على معظمهم بالحراب ثم يتقمص حورس شكل قرص الشمس
    المجنح وعلى جانبيه الإلهتان "نخبت" و"وأدجت" مستمرين في تعقب الأعداء
    ويوقع بهم هزيمة.
    و في هذا الجزء من الأسطورة يظهر تأثير مذهب أوزوريس حيث يظهر حورس في شكل
    حورس ابن ايزيس وأوزوريس وهذا لا يعني أن حورس البحدتي أو الإدفوي وحورس
    ابن ايزيس و اوزريس إلهان مختلفان بل هما إله واحد تعددت صوره وتعددت طرق
    تمثيله ويظهر في هذا الجزء من الأسطورة الإله ست -عدو حورس واوزوريس- على
    رأس الأعداء في شكل ثعبان فيتأجج القتال مرة أخرى بالمقاطعة ال52 بمصر
    السفلى ويحقق حورس النصر وينحدر حورس وأبنائه إلي النوبة ليسحق تمرد آخر .
    ويكافئ رع حور أختي حورس بأن يظهر في المعابد على شكل قرص الشمس المجنح لكي يحفظ المعابد من الأعداء.
    ويتضح من هذه الأسطورة تفسير وجود تصورين (تمثالان) لحورس مرة بالصقر(حورس
    ابن ايزيس وأوزوريس) ومرة كقرص الشمس المجنح (حورس البحدتي أو الإدفوي)



    أسطورة رحلة الشمس:
    من الأشياء التي اهتم بها المصريون هي رحلة الشمس بالليل والنهار، فظهرت
    أساطير حول رحلة الشمس بالليل أهمها أن الشمس مولودة من الإلهة "نوت" إلهة
    السماء والتي تولد منها كل صباح وتموت كل ليلة بين ذراعيها.ولكن الأسطورة
    الأخرى التي كان لها اعظم التأثير ولاقت قبولاً عند المصريين هي أن الشمس
    كانت تجوب السماوات في قارب يبحر بها في النيل السماوي يسمى هذا القارب
    قارب ملايين السنيين وفي الصباح يسمى قارب معنزة (أي قارب القمر) وفي
    المساء يسمى قارب مسكتت (أي قارب المساء) وبالليل تدخل المركب مملكة الليل
    التي تسمى أيضاً بالعالم الآخر المعروف بأسم الدوات وينقسم هذا العالم إلي
    12 إقليما كل إقليم له اسمه الخاص يفصله عن الإقليم الآخر بوابة يحرسها
    حارس أمين . وهذه الأقاليم تقابل الاثني عشر ساعة بالليل. كما يوجد
    بالقارب كثير من المعبودات التي تحمي إله الشمس من جميع مخاطر الليل وكان
    بكل قسم إلهة يعرف كلمة السر وبدون كلمة السر لا يسمح للقارب بالمرور حتى
    بوجود الإله رع.
    وهناك حادثتان تقعا خلال هذه الرحلة أولهما المحاولة المستمرة التي يقوم
    بها الثعبان أبو فيس (عابيب) ليمنع مرور الشمس لكن كل مرة تهزمه المعبودات
    الحارسة ،وطوال هذه الرحلة في مملكة الليل تكون الشمس ميتة .
    أما الحادثة الثانية فهي مقابلة الشمس الميتة للإله خبري في شكل جعل (هو
    الإله الذي صوره المصريون على شكل خنفس والخنفساء بالهيروغليفية تعني خبر
    لذا فخبري تعني الخنفسائي ، كما أنها تعني أيضاً الكائن وخبر تعني الكيان
    وكان يعتقد أنه يمكن أن يعطي الكيان الروح للآخرين) وخبري كالخنفساء يدفع
    كرة الشمس إلي العالم الآخر في المساء وينتظر في العالم الآخر ليحي الشمس
    حين تتحد روحه مع روح الإله رع ثم يدفع كرة الشمس فوق أفق الأرض. وتتحد
    روح رع مع الإله خبري في شكل جعل فيؤدي ذلك إلى عودة روح رع إلى الحياة
    فيتقدم في السير حياً إلى الشروق وتتكرر هذه الرحلة كل يوم .





    أسطورة دمار البشر:
    هذه الأسطورة تحدث في زمن الآلهة الذي ذكرناه حيث كان الآلهة والملوك
    يعيشون سوياً على الأرض.أما زمن وقوعها هو عندما كان رع يحكم مصر، حيث بدأ
    رع يشيخ مما جعل البشر يتآمرون حوله ولكنه أدرك ما في نيتهم فدعا الآلهة
    للمشاورة حول هذه الأمر، واتفقت الآلهة على أن يرسل رع عينه (التي هي
    الشمس في مظهر الألهة حتحور) لكي تسحق المتآمرين. وقد أظهرت قدرتها وشدتها
    على المتآمرون فلقبت بـ "سمت" أي القوية ثم عادت مرة أخرى مصممة على
    القضاء عليهم لكن رع أشفق على البشر فأرسل رسله إلي جزيرة "الفنتين"
    لإحضار قدر كبير من فاكهة حمراء تسمى "دي دي" وأمر رع بتحضير سبعة آلاف
    إبريق من الجعة مزجت بالفاكهة حتى تظهر الجعة كأنها دماً. وفي اليوم الذي
    ذهبت فيه حتحور لتدمير البشر أمر رع بصب الخمر في الحقول وعندما قدمت
    الإله وعبت منها أصبحت ثملة تماماً مما جعلها تنسى مهمتها بفضل رع. وعلى
    الرغم مما فعله رع للبشر لم يكف بعضهم عن فعل الآثام فضاق صدره بآثامهم
    فذهب إلي السماء ممتطياً ظهر البقرة السماوية تاركاً الإله تحوت ممثلا عنه
    على الأرض
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 12:16 am